دفنار 16 أمشير

طرح بلحن آدم.

التفسير: أفتح فاي أنا الغير مستحق. لكي أتكلم بكرامة أليصابات. أم القديس يوحنا السابق. قريب يسوع المسيح. هذه كانت من أورشليم. ابنة امرأة اسمها صوفية. واسم أبيها مطات بن لاوي. من سبط هرون وقبيلة لاوي. وهذه كانت بنت خالة العذراء مريم الملكة أم مخلصنا. وأن زكريا الكاهن اتخذها امرأة له. وكانا كلاهما بارين أمام الرب الإله. وكانت أليصابات عاقرًا لم تحبل قط ولم تلد. ومن قبل صلواتهما وطلباتها أنعم الرب عليها بالعظيم يوحنا. ففرحت أليصابات فرحًا عظيمًا جدًا لا ينطق به. لأن الله أعطاها نبيًا عظيمًا وهو المعمد لعمانوئيل. ثم أبصرت المسيح وسجدت له ونطقت بمجد لاهوته. وأخيرًا تنيحت مرضية لله وعيدت مع جميع القديسين في الحياة الأبدية. بصلواتها يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: أنا إنسان ضعيف ومسكين وأمي. لست أقدر أن أتكلم بكرامة أليصابات..يوحنا المعمدان الصابغ. نسيب عمانوئيل الذي اتي أمام الرب. اسمعوا لوقا الحكيم يكرز قائلا في إنجيله المقدس. لكي يعرفنا بكرامة أليصابات. إذ قال: كان كاهن اسمه زكريا. من فرقة أبيا. وكان بارًا أمام الرب الإله. وكان له امرأة مؤمنة من بنات هون اسمها أليصابات. وكانا بارين أمام الرب. وسائرين كارادته. في وصاياه المقدسة. بغير لوم معًا. وكانت أليصابات عاقرًا لم تلد ولدًا. وكانا كلاهما مكتئبي القلب إذ لم يكن لهما زرع. وكانا مداومين للصلوات والطلبات أمام الله. فوهب لهما العظيم يوحنا المعمدان. عظيم هو مجد وكرامة القديسة أليصابات التي استحقت أن تدعي أم قريب عمانوئيل. وأيضًا استحقت أن تقبل والدة الإله مريم. لما أتت اليها في بيتها فصرخت قائلة من أين لي أن تأتي أم ربي إلي أنا المسكينة. واستحقت أن تنظر المسيح وسجدت له علي الأرض. وتنيحت بسلامة كاملة. اطلبي من الرب عنا. أيتها القديسة أليصابات العاقر. ليغفر لنا خطايانا.

0 التعليقات