قصة قصيرة عن التسامح

قصة قصيرة عن التسامح
الهدف او الموضوع :  البساطة - الخير - التسامح
كان هناك شاب حالته المادية ضعيفة و لكنه كان محباً لله و للخير و
حدث فى يوم ان الشاب ورث من عمه كمية كبيرة جداً من المال وفى يوم جاءه بعض جيرانه و قد كانوا اصدقاء سوء كل ما يتطمحون له هو السهر و الاكل و الشرب و اخذوه لهذا الطريق و كانوا مثل من يتبادلون ادوار الحراسة و لكن بدلا من الحراسة يتبادلون صرف مال صديقهم الغنى و فى يوم و هم خارجون من مطعم كالعادة بعد تناول الطعام
وجدوا فقيراً يطلب مال و لكن اصدقاء الشاب رفضوا و صرخوا بغضب و قالوا له ارحل .
بعد هذا قاموا بتوديع الشاب ليذهب الى منزله و يكملوا السهرة بمفردهم . و جرى الشاب ليلحق بالفقير و اعطاه كيس احمر مخطط بلون ذهبى به كثير من المال كان ما تبقى من ثمن الوليمة الفاخرة اليومية قائلاً له : " اذا لم نساعد بعضنا فمن سيفعل "
و استمر الحال كما هو عليه حتى جاء اليوم الذى لم يحسب له الشاب حساباً
اذ كان هذا اليوم يوم دفع الايجار فدق الموجر الجرس ففتح له فقال له الموجر : " اليوم دفع الايجار يا صديقى "
فقال الشاب له : " انتظرنى دقيقة لاجلب لك المال "
و انتظره و ذهب الشاب يبحث و تفاجى بانتهاء المال الذى ورثه و اضطر الى بيع اثاث بيته ليوفر لنفسه ثمن الايجار و توقف اصدقاءه عن المجئ له .
حتى جاء الوقت الذى لم يعد يستطيع ان يجد مكانا ياويه و ذهب لاصدقاءه لطلب المساعدة منهم من رفض و منهم من ادعى عدم معرفته له و من صرخ فى وجهه
ووقف يبكى و يصلى للرب و يقول : " سامحنى يارب لم اكن اريدك ان اغضبك وانقذنى من المأزق الذى انا فيه "
لم يكد ينهى صلاته حتى جاءه رجل متنكرا قائلاً له اتبعنى فقال الى اين فقال له اتبعنى فقط
و اخذه الى قصر كبير و اعطاه ملابس و طعام و جلس معه يتكلم
فبدء الشاب يتكلم يقول : " منزلك جميل . لقد كنت املك منزلاً مثله و لكن اضعته هو و ثروتى كلها بحماقتى "
اظهر الرجل وجهه له قائلاً : " انت لم تصبح فقيرا "ً .
و اخرج كيسا و قال له : " الم تعرفنى " . و اظهر وجهه
فقال الشاب مستحيل كيف لقد كنت فقيراً قال له :
" لقد استثمرت ما اعطيتنى و اصبحت غنيا و نصف هذا لك فاذا لم نساعد بعض من سيفعل " .
اعلم ان الله لا ينساك حتى ان ابتعدت عن طريقه فهو يحبك و فداك على الصليب و لا ينسى اى خير فعلته فى حياتك
تذكر الله مش بيبات مديون لحد

0 التعليقات