دفنار 15 أمشير

طرح بلحن آدم.

التفسير: صالح هو إله إسرائيل. للأطهار المستقيمين بقلوبهم. فلنمجده ونرفع اسمه. ونقص كرامة هذا النبي القديس. الذي هو زكريا بن براشيا. وهو من قبيلة لاوي وأرض جلعاد. وولد في هذه الأرض المذكورة. ثم سبي إلي أرض الكلدانيين. ولما صار هناك تنبأ بروح الله الخارج من فيه. لأن الله محب البشر نطق علي فمه بأقوال كثيرة صادقة نافعة. فقال ليو صاداق أنك تلد ابنًا ويكهن للرب في أورشليم. فرزق يشوع وابنتي البيت بعد السبي وكهن فيه. وتنبأ من أجل مخلصنا. ودخوله إلي أورشليم. راكبًا جحشًا وعن الثلاثين من الفضة التي أعطتها اليهود ليهوذا الدافع حتى أسلم لهم مخلصنا. وتكلم أيضًا بأسرار كثيرة جدًا وكملت جميعًا. ونتيح ودفن جسده في مدينة أورشليم بجانب الأنبياء. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

وفي هذا اليوم تكريس كنيسة الأربعين شهيدًا وتذكار الأنبا بفنوتيوس السائح

طرح بلحن واطس.

التفسير: طوباك بالحقيقة يا أيها القديس الأنبا بفنوتيوس. الرجل الكامل والسائح المبارك. طوباك بالحقيقة يا أبانا القديس الأنبا بفنوتيوس. لأنك أكملت كلام مخلصنا الصالح. لأنه قال من يحبني فليفكر بنفسه. ويحمل صليبه ويتبعني. طوباك بالحقيقة لأنك قد كفرت بنفسك. وحملت صليبك وتبعت يسوع المسيح. طوباك حقًا يا أبانا أنبا بفنوتيوس، لأنك قد صرت كاملا في وصايا الرب. طوباك بالحقيقة يا أبانا القديس الأنبا بفنوتيوس لأنك استحققت أن تقبل أبانا أبو نفر والقديس تيموثاوس. السائحين العظيمين الذين التقيت بهما وتمليت من بركتهما. فلهذا نطلب إليك يا أبانا الصديق، لتطلب عنا أمام ربنا يسوع المسيح. لكي ننال رحمة ومغفرة خطايانا. وأن يكملنا نصارى إلي النفس الأخير.

+ وفي هذا اليوم المقدس كان تذكار تكريس الكنيسة الأولي التي للأربعين شهيدًا القديسين بمدينة سبسطية. حيث بنيت علي اسمهم وكرسها باسيليوس العظيم.ووضع لهم مدائح تليق بكرامتهم. وعيد لهم فيها عيدًا عظيمًا. بركاتهم تكون معنا. أطلبوا من الرب عنا أيها الأربعين شهيدًا القديسين. والقديس بفنوتيوس. ليغفر لنا خطايانا.

0 التعليقات