طرح بلحن آدم.
التفسير: ثاودوسيوس الملك أرسل رسولا من لدنه وبيده رسالة. واسم الرجل الرسول مرتينوس وولده أسمه ديوس البتول الطاهر. وأن الرسول وإبنه الصغير أتيا إلي شيهات عند الشيوخ مع رسالة الملك. ولما اجتمع كل الشيوخ المباركين عند صخرة آمون. كانوا يقرأون في كتاب الملك المحب للإله. فتعجبزا من تواضعه قالوا أنه لو تزوج عشرة نساء لن يرزق منهن ولدًا. ولما أخذ الرسول والصبي أبنه الكتب. وعزما علي العودة إلي الملك. فسبق الأنبا يؤانس وأعلم بحضور البربر. وأنهم سيقتلونهم. وصرخ نحو الشيوخ وقال. إن البربر قد أتوا فهربوا كلهم إلأي الجواسق. وكان عدد الذين مكثوا مع الأنبا يؤانس إلي أن يصيروا شهداء تسعة وأربعين فأتي البربر وقتلوهم جميعهم بحد السيف مثل الخراف.
من هنا يقال للشهيد مرتينوس وولده ديوس البتول
ولما كان الصبي وابنه. ماضيين في طريقهما. فالفت البتول بالحقيقة القديس ديوس بن مرتينوس. فأبصر منظرًا عجيبًا في وسط الجو. فقال لأبيه أني أ{ي يا أبي، أناسًا مضيئين وحللا وأكاليل في أيديهم. والذين يقتلون من القديسين. يلبسونهم حلة وإكليلا.فأنا ماض يا أبي ليقتلوني. مع هؤلاء القديسين لآخذ الإكليل. فأجابه أيضًا أبوه وقال له. وأنا أيضًا يا ابني أموت معك. فرجعا إلي خلف واختلطا مع الشيوخ فسفكوا دمهما ونالا الإكليل. فدفن أباؤنا القديسين أجساد الشيوخ التسعة والأربعين المباركين. ودخلوا بهم في مغارة وصاروا يرتبلون عليهم ويسبحون الله، بصلواتهم يا رب أنعم لنا بمغفرة خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: أرسل الملك ثيودوسيوس رسولا. إلي الشيوخ المباركين بجبل شيهات. وكان لمرتينوس الرسول ابن وحيد. أخذ معه إلي شيهات لينال بركة الشيوخ. ولما قرأ أباؤنا القديسين كتاب الملك. اجتمعوا كلهم معًا علي صخرة آمون. وقالوا للمندوب قل للملك المحب للاله.إن تزوجت بعشر نساء أخر لا يعطك الله زرعًا لأجل مجبته فيك. لئلا يختلط زرعك مع أهل البدع الأجناس الذين يقومون ضد الكنيسة. ولما أعطوه الكتب. لم يعطوا الرسول الأذن بالقول. وإذ بالبربر قد أقبلوا ليقتلوهم. وكان الكبير الأول فيهم الأنبا يوأنس إذ قال هوذا البربر من أراد أن يهرب فليهرب. ومن أراد أن يمكث ينال الإكليل. وكان عدد الذين بقوا تسعة وأربعين، فأقبل البربر وقتلوهم بحد السيف. وأن الشهيد ديوس ابن الرسول أبصر جمعًا من الملائكة ومعهم حللا وأكاليلا يجعلونها علي القديسين، فقال أنا أنظر يا أبي أناسًا مضيئين،،بأيديهم تيجان وهم يكللون الشيوخ. أنا أمضي يا أبي وأسفك دمي من أجل المسيح. وأحصي مع هؤلاء القديسين، وأنال معهم الكليل، فتكلم أبوه معه قائلا يا ولدي الحبيب. الموت الذي تموت به أنا أموت به معك. فرجعا إلي البربر فذبحوهما بسيوفهم.ونالا الإكليل الغير بالي، واختلطا مع الشيوخ، ولفوا أجسادهم جميعًا ووضعوهم في قلاية، وصاروا يرتلون عليهم بتسابيح روحانية. من أيام ثاودوسيوس الملك إلي أيام ثاودوسيوس البطريرك. بنيت لهم كنيسة. ووضعوا أجسادهم المقدسة فيها. فصار من الأيام آيات ومعجزات في الكنيسة. ودعيت بأسمهم التسعة الأربعين شهيدًا.
+ وفي مثل هذا اليوم. تنيحت القديسة أنسطاسية، ومضت إلأي أماكن النياح بركتها تكون معنا ز اطلبوا من الرب عنا أيها التسعة والأربيعن شهيدًا، والقديسة أنسطاسية، ليغفر لنا خطايانا.
0 التعليقات