طرح بلحن آدم.
التفسير: أنا أرتل لاسم الرب العالي. كما قال داود النبي. ان البار يزهر مثل النخلة. ويكثر مثل ارز لبنان. هذا القديس بطرس العابد. كان عشارًا قاسي القلب لا رحمة فيه. حتى أنه يدعي من كل إنسان. الرجل القاسي العديم الرحمة. فرحمه الله الذي لا يشاء موت الخاطيء. وتحنن عليه. وباتفاق من الله وكثرة رحمته. أقبل إنسان مسكين. وطلب منه كسرة خبز. فخطف خبرزه من غلامه. بحنق عظيم. وطرحها في وجه الرجل المسكين. ليس علي سبيل الرحمة. بل ليعرف الرجل المسكين بأن لا يرجع إليه. ولما أبصر هذا القديس في رؤياه. كأن من يحاسبه. واحضروا كل خطاياه. وأناس سود المنظر. وضعوا ميزانًا. واقبلت أيضًا أناس من يرون. فأحضروا ذلك الرغيف. ووضعوه في كفة الميزان. وبرحمة الله الله تساوت تساوت الكفتان ببعضهما. وبعد هذا انتبه بخوف ورعدة عظيمة. وفرق جميع أمواله وأعطاها لمساكين. ومضي إلي الغربة وباع نفسه. وأخذ ثمنه وتصدق به علي المعوزين. وأتي إلي جبل شيهات وصار راهبًا. واكمل سعيه مرضيًا المسيح. بصلواته يا رب. أنعم لنا بمغفرة خطايانا.
طرح بلحن واطس.
التفسير: فلنسبح مخلصنا. محب البشر الصالح. وأباه الغير المدرك، والروح المعزي . القائل من ذاته في إنجيله، اني أريد رحمة لا ذبيحة، وأيضًا قال طوبي للرحماء فإنهم يدعون أبناء الله، والرحمة تفتخر يوم الدين. وأناس غاصبون يرثون الحياة، يسوع المسيح المتحنن مخلص الانفس. الذي لا يشاء موت الخاطيء مثلما يرجع ويحيا. قد اختار هذا الرجل البار، أعني بطرس الطوباوي. القاسي القلب العديم الرحمة. الذي كان عشارًا. فوضع الرحمة في قلبه، ومحبة البشر التي لا ينطق بها، حتى أعطي كل ماله. حتى القميص الذي كان علي جسمه أعطي كل ذلك لمساكين والأرامل والأيتام والأديرة ولكنائس المسيح. ولم يكفه هذا. بل ذهب إلي كورة بعيدة. وباع نفسه كعبد من أجل محبة المسيح. ولما قبض ثمنه. فرقه علي المساكين.وأقام في رق العبودية. إلي أن عتقه المسيح. فأتي إلي جبل شيهات، نال الاسكيم الملائكي. وتنسك بغير انقطاع ليلا ونهارًا وأخيرًا أكمل سعيه، وتنيح مع كافة القديسين، في ملكوت السموات، التي هي كورة الاحياء.
+ وفي هذا اليوم المقدس تذكار القديس المجاهد. الأنبا إسكلا. شهيد المسيح. اطلب من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.
0 التعليقات