سنكسار اليوم الثلاثاء 17 فبراير 2015 . سنكسار 10 امشير 1731

سنكسار 1731 أمشير 10
1 – استشهاد القديس فيلو أسقف فارس.
اليوم العاشر من شهر أمشير المبارك
1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس فيلو أسقف فارس على يد ملك الفُرس الذي حاول معه لكي يجبره على عبادة النار والسجود للشمس التي كان يتعبد لها ملك فارس، ولما تمسَّك بإيمانه بالسيد المسيح عذَّبه الملك بكل أنواع العذاب، وأخيراً أمر بقطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

2 – استشهاد القديس يسطس ابن الملك نوماريوس.
2 – وفيه أيضاً استشهد القديس يسطس ابن الملك نوماريوس. كان أميراً وقائداً كبيراً في الجيش. وبعد أن عاد من الحرب مع الفُرس منتصراً وَجد أن أباه قد مات وتزوج دقلديانوس بأخته وصار ملكاً، ولما اجتمع كبار رجال الدولة لتنصيبه ملكاً رفض مفضلاً المملكة السمائية على الأرضية. وبعد مدة ارتد دقلديانوس عن الإيمان بالسيد المسيح وعبد الأوثان. ولما اعترض يسطس قبض عليه دقلديانوس هو وزوجته ثاؤكليا وابنه أبالى وأرسلهم إلى الإسكندرية لتعذيبهم بعيداً عن بلدهم وشعبهم، ولما وصلوا إلى الإسكندرية حاول الوالي التأثير عليهم لعبادة الأوثان فرفضوا معلنين تمسُّكهم بإيمانهم بالسيد المسيح، فأرسل يسطس إلى أنصنا ( أنصنا:كانت مركز ولاية كبيرة وهي الآن قرية الشيخ عبادة شرق ملوى)، وأبالي إلى بسطة ( بسطة:مدينة قديمة كانت بالقرب من الزقازيق الحالية)، وثاؤكليا إلى صا الحجر ( صا الحجر:مدينة فرعونية قديمة تقع الآن في محافظة الشرقية)، فعذَّبهم الولاة هناك ثم قطعوا رؤوسهم فنالوا أكاليل الشهادة.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.

3 – نياحة القديس إيسوذوروس الفَرمِي.
3 – وفيه أيضاً من سنة 166 للشهداء ( 450م ) تنيَّح القديس العظيم العالم الناسك الأنبا إيسوذوروس الفَرَمِي. وُلِدَ في الإسكندرية سنة 370م من عائلة كبيرة، وكان قريباً للقديسين ثاؤفيلس بابا الإسكندرية الثالث والعشرين وكيرلس الأول البابا الرابع والعشرين. ربَّاه أبواه تربية مسيحية وعلَّماه العلوم الكنسية ولما كبر تعلَّم اللغة اليونانية وآدابها فأتقنها وبرع فيها وصار عالماً في كل العلوم والفلسفات والتاريخ والمنطق، ومع ذلك كان ناسكاً متواضعاً، هرب من مجد العالم وترَّهب في أحد الأديرة بمنطقة الفَرَما ( الفرما:مدينة في سيناء على ساحل البحر الأبيض المتوسط شرقي بورسعيد بحوالي 25 كيلومتراً)، لذلك دُعىَ إيسوذوروس الفَرَمي، ثم انتقل إلى منطقة البلوزيوم ( البلوزيوم:مدينة ساحلية في سيناء شرقي بورسعيد) ليعيش هناك حياة الوحدة والنسك، وكان منهجه الرهباني إنجيلياً صِرفاً، يميل إلى البساطة والاهتمام بزينة النفس الداخلية بالفضائل. اهتم في خلوته بتفسير الكتاب المقدس ففسر الكثير من أسفار العهدين القديم والجديد، كما كتب رسائل قوية لكثير من الملوك والبطاركة والأساقفة والرهبان قُدِّرت بنحو ألفيّ رسالة، وكانت مواهب الروح القدس تتدفق منه بغزارة. ولما وصل إلى شيخوخة حسنة تنيَّح بسلام ومضى إلى الرب الذي أَحبه.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين

0 التعليقات