سنكسار 1731 أمشير 26
1 - نياحة الصِّدِّيق هوشع النبي.
اليوم السادس والعشرون من شهر أمشير المبارك
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح النبي العظيم هوشع أحد الاثنى عشر نبياً الصغار. وُلِدَ في جبل أفرايم، من أب يُدعى بائيرى. عاصر الملوك عُزِّيَّا ويوثام وآحاز وحَزقِيَّا ملوك يهوذا، ويَرُبْعام بن يوآش ملك إسرائيل ( هوشع 1: 1).وكذلك إشعياء وعاموس وميخا الأنبياء. وقد مارس العمل النبوي حوالي سبعين عاماً. وذَكرَ في نبوته أشياء غريبة وعجيبة وبكَّت بنى إسرائيل على زلاتهم وأنذرهم بالشرور التي تحل بهم عقاباً لهم على جرائمهم. ووعدهم بزوال هذه المصائب عنهم إذا رجعوا إلى الرب إلههم بالتوبة. كما تنبأ عن آلام المخلص وقيامته وخلاص بنى البشر فقال: " ضُربَ فيجبرنا، يحيينا بعد يومين وفي الثالث يقيمنا فنحيا أمامه " ( هوشع 6: 1، 2). وتنبأ عن إبطال سطوة الموت وكسر شوكة الجحيم بقوله: " أين شوكتك يا موت، أين غلبتك يا هاوية"( هوشع 13: 14). وقد عاصر هذا النبي سبى إسرائيل بواسطة آشور سنة 722 ق.م. وتنيَّح بشيخوخة صالحة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
2 – استشهاد القديس صادوق والمائة والثمانية والعشرين الذين معه.
2 – وفيه أيضاً استشهد القديسون صادوق والمائة والثمانية والعشرون رجلاً الذين معه. وذلك أن بهرام ملك الفُرس أحضرهم أمامه وعرض عليهم أن يسجدوا للشمس. فأجابه القديس صادوق بقوله: " إنني لا أسجد إلا لله خالق الشمس وكل الكون ". فقال له الملك: " وهل لهذه الشمس إله ؟ "، فأجابه القديس: " نعم، وهو السيد المسيح إلهنا ". فأمر الملك بقطع رأسه. وعندما تقدَّم السيَّاف ليقطع رأسه ظهر نور عظيم رآه الحاضرون، فصاحوا: " نحن جميعاً مسيحيون ". فأمر الملك بقطع أعناقهم جميعاً، ونالوا أكاليل الشهادة.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.
0 التعليقات