سنكسار 1731 طوبه 6

سنكسار 1731 طوبه 6
تذكار صعود إيليا النبي إلى السماء حياً.
وقد رتَّبت الكنيسة أن يكون هذا اليوم تذكاراً لصعود إيليا النبي إلى السماء حياً، وذلك أنه لما علم إيليا بأمر صعوده ذهب مع تلميذه أليشع من الجلجال إلى بيت إيل حيث أعلم تلميذه أليشع بالأمر. ثم ذهبا سوياً إلى نهر الأردن وضرب إيليا مياه النهر بردائه فانشقت المياه إلى نصفين فعبر كلاهما على اليابسة. وبينما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء، وكان أليشع تلميذه يرى وهو يصرخ يا أبى يا أبى، يا مركبة إسرائيل وفرسانها، ولم يره بعد. ورفع أليشع النبي رداء إيليا الذي سقط عنه ووقف على شاطىء نهر الأردن وضرب به الماء فانفلق إلى نصفين ومشى على اليابسة راجعاً إلى حيث كان ( 2ملوك 2: 1 – 15).
بركة إيليا النبي وتلميذه اليشع فلتكن معنا. آمين.

0 التعليقات